مدخل ..
مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحة
شايل بخاطرك والا البال متهني
مجروح ولا شفى قلبك من جراحه
زعلان للحين ولا راضي عني
عندما تزيد الجروح
ويمتهن الاعتذار
فتتجرد كلمة اسف من كل معانيها
حتى تتوشح برداء القبح
وتتباهى بحلة التشاؤم
جرح..
وبعده كلمة اسف
خيانة..
وبعدها كلمة اسف
فأصبحت اسف لاتنم على ندم صاحبها
بل ""مسكن موضعي"" لايتجاوز مفعولة بضع دقائق
ليأتي بلدغة أخرى
واعتذار اخر
حتى وصلت درجة كرهي لهذه الكلمة
أنني أتشاءم منها وأعلم انه مابعد اعتذار الا طعنة أخرى
وأردد جملة..هناك متسع لطعنات الجميع..فمرحبا بكم..
يجرحون..
يغدرون..
يخونون..
ومن ثم يعتذرون..
وبكل بساطة نومئ برؤسنا
جواباً لسؤالهم
هل سامحتني..?!
وكبرود سؤالهم
تبرد مشاعرنا
لتفيق أخر الليل وسط هستيريا
لا يعلم بها أحد
سوى دمعاتنا التي تنافس النجوم في لمعانها
وجروحنا التي تفوق السماء في اتساعها
ليصبح الاعتذار مسكن غير فعال في زمننا..
مما راق لي
ولامس الاحساس